الـسـلاح عـلـى طـاولـة مـجـلـس الـوزراء الأنـبـاء الكوتية قبل يوم من موعد جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا الثلاثاء للتصوي
الـسـلاح عـلـى طـاولـة مـجـلـس الـوزراء
الأنـبـاء الكوتية
قبل يوم من موعد جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا الثلاثاء للتصويت على قرار حصرية السلاح بيد الدولة ما تزال صورة موقف الثنائي من المشاركة ضبابية.
وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر مطلعة الى أن قيادة حزب الله تدرك جيدا أن مقولة هزيمة إسرائيل ورميها في البحر قد سقطت إلى غير رجعة.
خاصة وأن الحزب لم يعد مسموحاً له التحرك عسكرياً ولوجستياً في منطقة جنوب الليطاني وفق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
المصادر كشفت عبر "الانباء" الالكترونية ان حزب الله يدرس امكانية التجاوب مع قرار تسليم السلاح الى الجيش اللبناني.
لكنه لم يتوصل بعد إلى آلية واضحة لتسليم هذا السلاح.
واشارت الى ان كل ما يريده حزب الله لتسليم سلاحه هو الخروج بـ "ميني انتصار"، أو على الأقل حفظ ماء الوجه تجاه بيئته التي واكبته منذ 43 سنة...
وقدمت الكثير من التضحيات البشرية والمادية التي مكنته من الوصول إلى ما هو عليه.
المصادر رأت ان تسليم السلاح الثقيل الى الجيش، والإبقاء على السلاح الخفيف والمتوسط هو أقل ما يمكن أن يقبل به الحزب.
وسألت المصادر ما إذا كانت الدول المعنية بالملف اللبناني ستقبل بذلك.
وعن جلسة مجلس الوزراء واحتمال مقاطعة وزراء الثنائي لها، اشارت المصادر الى ان لا نية لوزراء الثنائي بتعطيل الحكومة.
وان هناك جهوداً حثيثة تقوم بها بعض الجهات لعدم وصول الامور الى هذا المنحى.
وان الساعات المقبلة ستشهد جهوداً مضاعفة لحل هذا الموضوع قبل موعد انعقاد مجلس الوزراء.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها